الخميس، 3 نوفمبر 2011

الهلال المريخ وقضايا رياضيه ساخنة ....." منقول "

اعجبني هذا المقال للكاتب / محمد حسن شوربجي - المنشور في موقع كفرووتر.

ورأيت من انقله الي متابعي الكرة السودانية نحو مزياً اليكم المقال بالتفصيل وكامل الحقوق للكاتب والموقع مع التقدير

الهلال المريخ وقضايا رياضيه ساخنه

اليوم 12:38 PM 23/10/2011م

المحطة الاولى :

الهلال أخوتى معذور معذور معذور ياولدى - فحين يقدم هذه العروض المتواضعه يجب ان نعذر لاعبيه وقد خرج الفريق مرهقا ومثقلا بالمصابون من دورى ابطال افريقيا للكبار والكبار جدا وفوق ذلك كل الضغط الجماهيرى والادارى والنفسى

لذا فالهلال مطلوب منه الآن جمع النقاط فقط وبأيسر الطرق واسهلها وبمن وجد من لاعبون حيث النقص العددى الكبير فى نجوم الفريق المؤثرين - سيدا - فييرا - كاريكا - سادومبا - سامى عبدالله - عبده جابر - هوت

المحطة الثانيه :

صكوك الغفران التى يقدمها رئيس الهلال للجماهير الصابرة والحزينه لخروج فريقها وهو يكاد يلامس كأس الكبار والكبار جدا هى صكوك لا تغفر له احفاقاته الكبيرة فى سقوط الفريق من منصات الكبار والسقوط الاقبح والاخلاقى وحين ضربه لحكم المباراة _ فلا أظن ان الصفقة المفرحة التى يلوح بها لجماهير الهلال سترضى طموح هذا الجمهور وهو يرى اتوبونج جاثم على الصدور دون فاعليه

المحطة الثالثه :

يعشق اهل المريخ دائما اقتفاء آثار اهل الهلال وهى عادة من عادات الوصيف دوما ظل يمارسها طويلا وفى كل شيئ فما ان توجه الهلال نحو امل عطبره مستعينا بنجميه الا وجن جنونهم فدخلوا بالمال والمال وحده ليفسدوا اسعار النجمين لتصل الى ارقام جنونية لا أظن ان اللاعب السودانى يستحقها فى ظل ترتيب السودان الكروى والمتأخر جدا

وفى الاخبار ان البرير قد انتصر على الوالى وكسب النجميين والحمد لله

المحطه الرابعة:

اخونا مزمل ابو القاسم رغم ايذاءه اليومى للازرق الا انه باض لنا بيضة الديك

واصطف مع الهلال ضد تجنيات قناة الجزيرة الرياضية وطاقمها التحليلى الخلصى والحسنى التونسيان هو على كل حال موقف مريخى لكاتب مريخى قد نصفه بالروعه والدهشه لان بعض اقلام المريخ المتطرفه نجدها دوما لا تحب الخير للهلال وقد يفضل بعضعهم تشجيع فريق اسرائيلى ان هو لعب ضد الهلال - نرجو ان يكون تعاطفه مع الهلال حقيقيا وليس من باب الشماته بالهلال والرشيد

نريد ثقافة جديدة فى العلاقة ما بين الناديين يقودها عقلاء الناديين لزرع علاقة نموذجية , فمن حولنا فى مصر والسعوديه وغيرها تتوحد الانديه الكبيرة حين يكون الوطن - فلا النصر يحقد على الهلال السودى ولا العكس ولا يحقد الاهلى على الزمالك ولا العكس

المحطة الخامسة:

اتحاد الكرة يجب ان يوقف سعى المريخ لتسجيل حارس مرمى اجنبى وهذ1 ما تعودنا عليه منذ القدم -وقد كسر جمال الوالى هذه القاعده مرتين بتسجيل حراس اجانب وكان آخرهم الحضرى الكارثه والذى قدم شكواه ضد المريخ فى مستحقاته المتأخرة والتى لم يصرفها وان كان صرفها وكما يقولون بالطريقه السودانيه المتخلفه وبدون مستندات رسميه تعترف بها الفيفا

المريخ يا كرام وكما نقلت الاخبار يرغب فى التعاقد مع حارس ليبي وليبيا وكما تعلمون مرجل يغلى وثورة ما زالت وان قتل القذافى

فمن يضمن اخوتى ان يجانب تسجيل لاعب ليبى عمليات تزوير كما حال عقد اديكو المشكوك فيه حسب تصريح رئيس الاخضر الليبي واصراره على رفع الامر للفيفا ؟

المحطه السادسه:

تعظيم سلام للمنقذ الشجاع الفاتح النقر وهو يقود الهلال المرهق وهذه النقاط التى يقطفها من الفرق المرتاحه فى البلد

فلا يجب ان يلام هذا المدرب المخلص للهلال ان خسر الهلال الدورى لان المريخ مرتاح ومركلس فى ضل النيمه يشرب فى الشاهى ويهش فى الضبان ولديه مجموعة من المهاجمين الاجانب والجاهزين والغير مصابين بالكوم - فالنقر يقود فريقا يلعب دورى وكأس وبطوله افريقيه كبيرة جدا ولا مقارنه

المحطة السابعة :

مازالت النار مشتعله ما بين البرير والارباب والطرفان يدعيان انهما يحبان الهلال فى حين ان الاثنان قد قادا الهلال لدور الاربعة وعادا ( حركة وراء ) من جنب الكأس فاستمرارية هذه الخلافات تضر كثيرا بالهلال - فما احوج الفريق لادارات هلاليه قويه وغير حمقاء تسير بالفريق الى عوالم يحلم بها جمهور الهلال العظيم

لو الامر بيدى لاوقفت استجلاب المزيد من اللاعبين المحترفين ولجلبت اداريون اجانب ناخحون يديرون الفريق كما الشركات الناجحه

فما المانع ان نستجلب اداريون اكفاء وقد خلت الساحات منهم نغير بهم وجه الفريق

المحطة الثامنه:

نظام الاحتراف الاجبارى الذى سيعمل به قريبا قد يوسع الهوة اكثر ما بين الهلال والمريخ وباقى اندية السودان فلا مناص من ان تسعى الاقاليم بالرقى بفرقها فلا تمثيل خارجى لفرق غير مستوفيه لشروط الاحتراف - مطلوب عمل جاد وشاق للنهوض برياضتنا فهل نقدر ؟

المحطه التاسعه:

اتمنى ان يعوض الهلال جماهيره بالظفر بكأس السودان - وعلى ادارة الهلال ترك كل الخلافات جانبا والعمل على الفوز بكاس السودان بمهنية وتخطيط ولعلنا نعلم ان الدورى قد ابتعد منا كثيرا وقد يفوز به زبائن ضل النيمه والقاعدين من زمان

محمد حسن شوربجى

للاطلاع علي اصل المقال والصحفة الالكترونية اضغط علي كفرووتر

ليست هناك تعليقات: