الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

ستفقد قناة الرياضة الاولى مهنيتها ؟

هل ستفقد قناة الجزيرة الرياضة مهنيتها؟

احدث الاستديو التحليلي لمباراة الهلال السوداني والترجي التونسي ردود فعل واسع لمّا صدر فيه من اساءات وسخرية تجاه الكرة السودانية والفريق السوداني الأمر الذي دفع عدد من كتاب المقالات بالصحافة الرياضية بتناول مثال لهذا الحدث الغريب من قناة يفترض فيها انها الناقل الرسمي لبطولة افريقية وكما ان الاستهزاء والسخرية ليس مجال التحليل الرياضي يمكن ان يكون برنامج اخر وغير القناة المختصة بالرياضة او كرة القدم .

وهذه المقالات سرعان ماتناقلتها المواقع الالكترونية بخلاف النشر الالكتروني للصحف الرياضية

وابرز هذه المقالات :-

1/ مقال : كتب : الطيب علي فرح : هشام الخالصي ستفقد قناة الرياضة الاولى مهنيتها ...الرشيد المهدية اثبت انه بحجم الحدث وليته خرج من الاستديو قراءة المقال "!!

ومن المقال: { لم تكن قناة الجزيرة موفقة وهي تختار ثلاثة محللين من المغرب العربي إلى جانب المحلل السوداني الرشيد المهدية الذي كم تمنيت من كل قلبي أن يغادر ذلك الأستوديو بعد ان إتخذ النقاش والتحليل منحا قبيحا بغيضا ومقدم الأستوديو وبوصفه ربان الطاولة وقائد الحديث فيها يحاول أن يمسح (بأستيكة) إفريقيتنا نحن أهل السودان الذين إختلطت دمائنا بدماء الزنوج (الحارة ) فكان الجنس السوداني الإفريقي الذي يفتخر بإفريقيته ولونه الأسمر ويفتخر أيضا ببعض الدماء العربية التي تجري في عروقه والتي لا يتعدى مقدارها (زجاجة ) أو ربما زجاجتين!

نعم نحن أفارقة في المقام الأول قبل أن نكون عربا يا مقدم قناة الجزيرة (العربية ) التي تستثمر مليارات الدولارات (الأمريكية) في إحتكار الدوريات والبطولات (الأوربية ) و (الإفريقية ) فهل تستثمر الجزيرة في البطولات العربية يا مذيع ! وهل في الأصل هنالك بطولة عربية ترقى للمستوى الفني لبطولة الأندية الإفريقية للأندية الأبطال !! إن كانت إجابتك نعم فقدم مقترحك للإتحاد التونسي حتى يشارك فيها وينسحب من المشاركة الإفريقية التي تبرأت منها أنت أيها العربي الذي لو إستمع لحديثك سليمان لأحتاج سليمان لترجمان !!}

2/ وكذلك مقال اخر كتبه مزمل ابوالقاسم : بعنوان :جزيرة الخلصي العنصرية " نص المقال "

من المقال : { نكاد نجزم ان معظم محبي الكرة السودانية الذين تابعوا الطريقة الغريبة التي ادار بها المدعو هشام الخلصي استديو الجزيرة الرياضية التحليلي لمباراة الترجي والهلال شعروا برغبة جامحة في تحطيم الشاشة. تفنن الثنائي التونسي المكون من هشام الخلصي وخالد حسني في السخرية من الهلال والكرة السودانية وقدما اسوأمثال للاستديو التحليلي المنحازنالخالي من المهنية والمدبوغ بالعنصرية. بدءا لاندري كيف وباي مؤهلات تم اسناد منصب مدير البرامج في قناة الجزيرة الرياضية الى معلق بقدرات هشام الخلصي صاحب الامكانلت المتواضعة والاسلوب الاستعلائي المقيت.

لا ندري كيف اقدمت القناة على اسناد استديو تحليلي لمباراة كبيرة تجمع ناديين من السودان وتونس لمعلق تونسي. اين العدالة هنا ياجزيرة الراي والراي الاخر.

معلق ضعيف في طريقة ادارته للاستديو التحليلي ويعاني من خللا واضحا في مخارج حروفه وضعفا مخلا في طريقة ادارته للحوار ويمارس كل انواع الثرثرة عل حساب الوقت المخصص لضيوفه كيف ترقى وبلغ منصب مدير البرامج في قناة كبيرة مثل الجزيرة الرياضية }

ياتري هل تتابع الجزيرة الرياضية الانتقاد الموجه اليها ام لا؟

ليست هناك تعليقات: