الأحد، 23 أكتوبر 2011

نحو تطبيق احتراف كرة القدم في السودان 1

نحو تطبيق احتراف كرة القدم في السودان 1

الكورة السودانية كلما ننظر اليها ونسرح في اخيلتنا نحو العالمية تعيدنا الي الخلف بعنف

من اللاعب المحلي الذي يستحق ان تتهافت عليه قمتا الكورة السودانية " الهلال والمريخ " ليكون ضمن صفوفها في مطلع العام القادم 2012م ؟ او بمعني اخر كم يستحق اللاعب السوداني المنضم الي القمة من مبالغ مالية ؟؟؟!!!

لا اعتقد ان هنالك لاعب واحد يمكن ان يتجاوز سعره المائة مليون " بالعملة القديمة " اي 100.000 جنية وهو اقل من 35.000 دولار .

الي متي تقع الاندية في فخ السماسرة والتجار الذي لايجيدون اختيار السلعة الجيدة كرة القدم في عهد المؤسسات المحترفة لا يحدث فيها ما يحدث حيث ان السلعة " اللاعب " له وكيل معتمد ويطرح له سعر مبدئي ومن ثم يكون الاتفاق عبر الوكيل وما علي اللاعب الا التوقيع بما يراه الوكيل من مناسبة السعر وغيره

اللاعب السوداني ليس له ثقافة احترافية كاملة لأنه مجامل ازيد من اللازم وطموحه ينتهي بـ " هلال ومريخ " ولا يحلم باللعب الي خارج السودان بجانب ضعف الثقافة اللغوية فهو نادراً ان يجيد لغة بخلاف اللغة العربية باللهجة الدراجية " السودانية " وليتها اللغة العربية الفصحي

واللاعب السوداني ضعيف في ناحية البنية وغير منتظم في تناول الوجبات او ضعف المعلومات المفيدة حول الاغذية المناسبة ووغيرها

اذن

نحن موعود باحتراف شكلي لا أكثر من جهة اللاعبيين

اما

الاتحاد السوداني لكرة القدم : " ففاقد الشئ لا يعطيه " يجب ان يطبق سياسة الاحتراف عبر مكتبه التنفيذي اولاً مع العلم بوجود مختص في الادارة وهو الدكتور حسن ابوجبل - يجب اعطائه الصلاحيات المناسبة لأن قدرته اعلي من اتحاد الكرة ويا ليت لو تم انتدابه الي الاتحاد الدولي لكرة القدم او الاتحاد الافريقي فهو من الكفاءات النادرة والصادقة .

الاندية :

حدث ولا حرج مازالت تحت عباءاة الرجل الواحد او قبضة صاحب المال

القوانين واللوائح :

الطبيعي ان اي مؤسسة تخضع للبلد الذي تريد ان تحمل اسمه او تمارس انشطته فيه وعلي سبيل المثال الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا مسجل لدي دائرة تسجيل المؤسسسات الطوعية والخيرية وانظمة المجتمع المدني بولاية بازل السويسرية ويخضع الي لقانون السويسري في فض النازاعات او عبر لجنة التحكيم الرياضية وهي ايضا مسجلة لدي نفس الدائرة بمسمي الهيئة الدولية للتحكيم في نزاعات كرة القدم

اي ان مؤسسة سودانية عيها اولاً التقييد بالقوانين واللوائح المحلية للسودان ومن ثم القوانين الدولية للنشاط .

ونواصل

ليست هناك تعليقات: